صرخة ألم
عـــــــــــــــــــاشقة
: *:*:4 الـــــــــــــرحمان
السلطي
بسم الله الرحمن الرحيم
فجأة بين صرعات من الألم والحزن ...الذي مر به ذلك الطير الصغير ...وهو يعيش آمنا بين أمه الحنونة التي لاتحمل له الحب والحنان ..يرتوي من ذللك البئر الممتلىء بالفيض الكثير ...ولكن سرعان ما أنقض ذلك النسر على ذلكالطائر المسكين .. وحملته الآهات والحسرة والندم فعاش هذا الطائر الحيران في قفص لايعرف فيه لذة العيش بدون أمه بحيث لم يكن سنه مؤهلا للبقاء ...ولكن تأقلم هذا الطائر في ذلك العش الذهبي ...أصبح يعتمد على النفس في جميع أحواله ... إلى أن صار هذا الطائر يمرح ويلعب بين الطيور ...تعلم أشياء كثيرة في حياته لابد أن يتعلمها .. . ويصبر على قساوة الحياه .. وألم الفراق فعاش هذا الطائر المسكين ثالث أخوته من الطيور .. على الرغم من صغر سنه إلا أن عقله كبير ... ولكن هذا الطائر لم يستسلم ويفكر ما به من أحزان وآهات فقد عانى في حياته كثيراً ...
وأي قساوة ترسمها الحياة لمثل هذا الطائر الذي مات أبوه قبل ولادته .. فلم يلبث في حضن أمه سوى أيام قلائل بعدها ذاق ألم الفراق من الأب والأم الحنونين .. ولكن ليس بأمر أمه تتركه يعيش وحيداً ...ولكن هذه طبيعةالحياه التي تعلم هذا الطائر المسكين معنى الصبر .. . وتحمل الفراق .. والكفاح والتحدي والعزيمة والأرادة القوية ... وحتى حطم جميع القيود في حياته وكسر كل الحواجز المظلمةفي نفسه ...تعلم وتثقف بثقافة اللغة العربية الى أن أصبح معلما بنفسه .. يقود أجيالا عظيمةتحمل رايةالعلم للأمم والمجتمعات ..... لم يكن أي حدث في حياته عائقا يمنعه من التفوق والنجاح بل أصبح كل شيء كوقوع الماء على الصخرة .... لاتلبث فيه قطرة ماء ... صفاء ونقاء كنقاء الؤلؤ من الشوائب الصغيرة ... وأي حدث سوف تسجله أوراق جفت فيها الأقلام ... وأي عبارات سوف يحكيها القلم ...فــــــــلا
تسططيع النفس البوح بالكلام وأي قصة سوف يرويها كاتب أو أديب أوحتى شاعر ذاق مرارة الأسى والألم ....
ملحوظة
كل ما أريد أيصاله من هذه القصة ... هو أن أي صعاب ومشاق في الحياة لاتجعلها عائقا للتفوق و النجاح .... وقد لا يكون النجاح هو التربع في كرسي العمل والحصول على أعلى المراتب الدنيوية ... بل هناك أشياء كثيرة يمكنك التغلب عليها ... كتاب الله ثم كتاب الله خير دليل وبرهان ...ودار أمان الى دار السلام والفوز بالجنان .............
,ارجو أن تنال أعجاب الجميع .... وأرجو ا منكم أعطائي رأيكم في هذه القصة.........سامحوني على التقصير