هذه المقولات تبرز مخاطر عدم اكتشاف المشكلات ومعالجتها مبكراً بالرغم أنهاليست مقولات حديثة ..
وهي انعكاس للفترة
الحرجة ( الفترة التي يستفيد منها الطفلمن فرص التدريب والتعلم في الزمن
العمري المناسب الذي يكون فيه مستعداًللتعلم
•الا أن ميدانالتدخل المبكر ميدان حديث العهد نسبياً في معظم دول العالم
•أن التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة ماقبل المدرسة مهم جداً وذلك لإعدادهم لمرحلة المدرسة ، لأن سنوات ما قبل المدرسةتمثل أسرع فترات التعلم .
والأطفال
المعاقين ً ليسوا غير قابلين للتعليم فغالبيتهم لديهم القابلية للتعلموالنمو •
وفي المرحلة العمرية المبكرة لا تركز البرامج
التعليمية لهؤلاء الأطفال على المهارات الأكاديمية وإنما على مهارات الاستعدادالعامة والسلوك الاجتماعي والشخصي
.
•إنهمأطفال يتعلمون إذا أعتقدنا أنهم قادرون على التعلم . •وحاولنا تعليمهم بالطرق المناسبة لهم وليس بالطرق التي يتعلم بهاالأطفال الآخرون".
إذن التدخل
المبكر يلعب دوراً وقائياً حيوياً يتمثل أساساً بمساعدة الطفلعلى
اكتساب الأنماط السلوكية المقبولة اجتماعياًفي المدرسة وغيرها .
Õاكتساب مهارات متنوعةللتعايش مع صعوبات الحياة اليوميةÕتطوير مفهوم إيجابي عنذاته وتنمية الشعور بالقدرة على الإنجازÕتطوير اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والتعلم
مفهوم التدخلالمبكر
هو نظام متكاملمن الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن 6 سنواتممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة لاسباب متعددة
ماهية التدخلالمبكر
يشمل التدخلالمبكر الاطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة ، لأن الأطفال يعتمدون على والديهملتلبية حاجاتهم ، وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور علىمساعدة الأطفال على النمو والتعلم .
لذلك لا بدمن تشكيل فريق من الاختصاصات المختلفة للعمل على تلبية هذه الحاجات قدر الإمكان ،ولأن الأطفال الذين لديهم تأخر أو إعاقة تكون لديهم خصائص متعددة ومعقدة وهموعائلاتهم يصعب تفهمها وجد التدخل المبكر .
اهمية التدخلالمبكر
:تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحلالعمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناءالطفل .
ولأهمية التدخلالمبكر بينت الدراسات أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبرى في اصلاح الانحرافاتالنمائية الممكنة لديهم ، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم ، كما أن تطبيقمختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطينتائج باهرة ، وهذا يؤكد الأهمية الكبرى لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبلوصولهم إلى مرحلة التعليم الابتدائي
مبررات التدخل المبكر
• يعتبر التعليم في سن ماقبل المدرسة اسهل واسرع من التعليم في أي مرحلةعمرية .
يتبع الأطفالالمتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوىالأداء الوظيفي .
حتى يكون لأسر
الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكلمستقبلية .
التأخر النمائي في
السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمرمدى الحياة .
Õتقع مسؤولية غرسالمباديء والمهارات بإختلاف أنواعها على عاتق الوالدين.
إستراتيجية مقترحة للتدخل المبكرمع ذوي الاحتياجات الخاصة :
• أن يفوز المعلم بانتباه الطفل أكبر وقت ممكن .
التدرج مع الطفل من المهارات البسيطة الىالاكثر صعوبة .
تعزيز الطفل عندالقيام بمحاولات ناجحة .
إعادةالمعلومات السابقة عند إعطاء الطفل معلومات جديدة .
تنمية الجوانب النمائية ( التذكر والانتباهوالادراك ) .
تنمية القدرة علىالعناية بالذات.
معيقاتالتدخل المبكر
• نزعة أولياء الأمور للانتظار أو توقع حلول أوعلاجات سحرية لمشكلات أبنائهم .
عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع بأن طفلهممعوق لأن ذلك يبعث الخوف في نفوسهم بسبب اتجاهاتهم واتجاهات المجتمع بوجه عام نحوالإعاقة .
تعامل الأطباء مع
الإعاقة من منظور طبي فقط مما يدفعهم إلى تبني مواقف متشائمة حيال إمكانية تحسنالطفل .
لجوء الأشخاص
المحيطين بالأسرة إلى تبريرات وافتراضات واهية لظمأنة الأسرة وشد أزرها مما يقودإلى توقع حدوث معجزات تساعد الطفل على التغلب من الإعاقة أو حتى التخلص منها بدونتدخل .
عدم توفر مراكز تدخلمبكر متخصصة وتردد المراكز القائمة في خدمة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستسنوات .
عدم توفر أدوات
الكشف المبكر عن الإعاقة وعدم توفر الكوادر المتخصصة القادرة على تطوير المناهجوتوظيف الأساليب الملائمة للأطفال المعوقين الصغار فيالسن
العلاقة بين الاسرة واخصائي التدخل تركزبرامج التدخل المبكر على الاسرة بوصفها وحدة التدخل ،
والحقيقة ان مراكز التدخلالمبكر تدرك إن الإجراءات التربوية والعلاجية التي تدعم وتطور مهاراتها
وتزيد مستوىمعرفتها هي اجراءات تترك تأثيرات غير مباشرة على النمور الكلي للطفل
وبالرغم منذلك نجد ان من أولياء الامور والأخصائيين على حد سواء من قد يتبنى اتجاهات
وتوقعاتتحول دون وضع هذا المبدأ موضع التنفيذ . فأولياء الأمور قد ينظرون الى أنفسهم علىأنهم
عديمو الحيلة بالنسبة لتربية طفلهم المعاق وأن الأخصائيين وحدهم يعرفون الطرقالصحيحة والاساليب
المناسبة . وقد يعتقد الأخصائيون أن الأسرة غير قادرة علىاستيعاب المعاني الحقيقية للإعاقة بل ثمة
من يظن أن الأسرة غالبا ما تكون مسؤولة عنمشكلات طفلها بسبب عدم معرفتها بمبادئ التربية
والتدريب .
ان عملية تربية الطفل المعاق عملية تشاركية
بين المنزل والمركز ، ولكن دور المركز يختلف عن دور المنزل ، فهو ليس بديلا عنالأسرة ولا هو أكثر أهمية منها ، فالأسرة هي المعلم الأول والاهم للطفل ، ولذلكلابد من التوقف عن اتهام الأسر بعدم الاكتراث والمطلوب هو تطوير شعورها
بالمسؤوليةومساعدتها على تحملها وذلك يتحقق بالإرشاد والاحترامالمتبادل• وبالمقابل ، فإن على الأسرة أن تدرك أنها تؤثر بشكل حاسم على نمو طفلهاوان مسؤولية تربيته لا تقع على عاتق الأخصائيين فقط ، وعليها ان تعي أيضا أنبمقدورها التغلب على الصعوبات الناجمة عن إعاقة الطفل أو الحد منها على الأقل ،ويتحقق ذلك بالحصول على المعرفة الصحيحة والكافية عن
طبيعة إعاقة الطفل وتأثيراتهاعلى النمو والإجراءات التصحيحية والتعويضية الممكنة للحد من تلك التأثيرات .ومن الواضح ان المركز يلعب دورا حيويا في هذا الخصوص من خلال المحاضرات والدوراتالتدريبية واللقاءات المفتوحة وتوفير المعلومات والإرشاد الفردي والجماعي وغيرذلك.
وينبغي على أخصائيي
التدخل المبكر تفهم الحاجات الحقيقية للأسرة على مستوى فردي ، واستخدام اللغة التيتستطيع الأسرة فهمها دون التخلي عن الدقة العلمية والتقييم الموضوعي والإصغاءباهتمام واحترام لآراء أولياء الأمور والنظر الى مشكلات الطفل بعيونهم وعدم تحويلهممن أخصائي الى آخر دون ان
يكون للتحويل مبررات حقيقية .وينبغي على أولياء الامور ان يثقوابالأخصائيين القائمين على رعاية أطفالهم وادراك حقيقة الإعاقة وأنها ليست حالةقابلة للشفاء فهي ليست مرضا بالمفهوم التقليدي وعليهم ان يثقوا بأنفسهم وقدرتهم علىالتأثير ايجابا على نمو طفلهم
.
وأخيرا على الجميع ان يثق بقدرة الطفل على
التعلم وقابليته للتغيير اذا استخدمت الوسائل المناسبة فيتدريبهالمبادىءالعامة للتدخل المبكر
• أهمية السنوات الخمس الأولى في النمو العقلي
عند الأطفال .
2.مرحلة الطفولةالمبكرة سنوات تكوين لقدرات الطفل وسمات شخصيته .
3.التدخل المبكر في رعاية الأطفال المعاقينعقليا سوف يحميهم من صعوبات كثيرة.
4.مساعدة الأسر على فهم مطالب نمو الأطفالالمعاقين عقليا.
يعود إلىأسرته لرعايته بقية الأيام.
يشترك فيإعداد وتنفيذ برامج التدخل المبكر مجموعة من الأخصائيين في طب الأطفال والنطقوالسمع والعلاج الطبيعي والعلاج بالعمل والتربية الخاصة والإرشاد النفسي والخدمةالإجتماعية وغيرهم.